الخميس، 1 أكتوبر 2009

احتياج للسرعة : أعتى المطلوبين Need For Speed : Most Wanted

(نُشر المقال في العدد الثالث من مجلة ليبيا للاتصالات والتقنية - فبراير 2008)




لن أثرثر عن تفاصيل محرك اللعبة الرسومي، ولا عن أي تفاصيل تقنية أخرى لا تهمني بقدر ما تهمني متعة القيادة.
اللعبة من إنتاج شركة الفنون الإلكترونية Electronic Arts، إحدى كبريات شركات صناعة الألعاب، أطلقت اللعبة بتاريخ15/11/2005 كونها إصداراً جديد من سلسلة ألعاب الحاجة إلى السرعة، بإصدارات موجهة إلى كافة منصات الألعاب مثل محطة الألعاب Playstation، والعلبة السينية Xbox والحاسوب PC وحتى الهاتف النقال.

قصة اللعبة:
تدور حول السائق (الذي هو أنت)، فتحكي قصص إبداعك سابقا بالقيادة، وحصولك على لقب أول مطلوب -أتمنى ألا يطالع الموضوع أحد رجال المرور-، بمشاركة سيارتك البي إم دبليو إم 3.
وطبعا لن تسعد بهذا طويلا، لا بد وأن يظهر الشرير لتدور رحى القصة، فتظهر منظمة بروك برك ويتحداك زعيمها رايزر بسيارته الفورد موستنج، والفائز سينتزع اللقب وسيارة غريمه.
ولأن الأشرار أنذال دوما، لن يكون رايزر هذا استثناءاً، فبعد مراحل قليلة من التحدي ومتعة القيادة (وربما تحطيم بعض السيارات التي قادها حظها التعيس إلى مسارك)، تتعرض سيارتك لعطل فني، وتخسر سيارتك ولقبك وحريتك أيضا (وإلا فما هو دور سيارات الشرطة؟ والطريف أن متعة التناطح مع سيارات الشرطة يفوق أحيانا متعة التسابق مع الآخرين).
ثم تخرج من السجن، وقد خسرت سجلك الحافل بالمخالفات مع صدارتك لقائمة المطلوبين، لا بأس، ستأتي إليك سريعا فتاة لتثرثر معك بلا داع، وتحدثك عن قائمة المطلوبين الخمسة عشر، الذين يجب أن تسابقهم وتهزمهم حتى تصل إلى غريمك، ومن غيره؟ رايزر الخسيس، وستحسن التخمين بظنك أنه وراء تعطل سيارتك وحاضرك (كعاطل عن العمل).


لا بأس، بداية جديدة بسيارة متواضعة وستعود لترويع الطرق من جديد كي تستعيد سمعتك السيئة، عفوا، السابقة، ومن هنا تبدأ اللعبة الحقيقية، فقائمة المطلوبين بانتظارك، ومرآب الأخت مايا تحت تصرفك لترصف سياراتك فيه، هذا طبعا إذا رغبت اللعب من أجل اللقب في نمط المهني (إن صحت الترجمة) Career، لأنك تستطيع اختيار أنماط أخرى، مثل سلسلة التحدياتChallenge Series، أو الجولات السريعة Quick Race.


تتدرج حدة المنافسة بدءاً بذيل القائمة السوداء صعودا نحو رأسها، وكلما حققت نصرا، زاد رصيدك النقدي، لتجد نفسك قادرا على تطوير سيارتك الحالية مظهراً وأداءً، أو حتى شراء سيارات جديدة لن تتجاوز الإحدى عشر، لأن مرآبك لن يسع أكثر.
كما أن فوزك على كل غريم من غرمائك الـ15، سيمنحك فرصة سحب بطاقتين من أصل 6، تخبيء وراءها مفاجأة، فقد تفوز -إن كنت محظوظا- بسيارة غريمك لتضيفها إلى مرآبك، أو بقيمة نقدية، أو بخروج مجاني لسيارتك من مستودع حجز الشرطة، وهناك بطاقات أخرى لتطوير أداء سيارتك أو مظهرها.

مزايا اللعبة:
- تتمتع اللعبة بمستوى رسوميات عال.
- لا تحتاج إلى الكثير من الذكاء للانتقال إلى مستوى أداء مقبول لك كلاعب.
- طريقة ظهور سيارات الشرطة مميزة وتشبه أسلوب الأفلام.
- تخلو من وجود بشر حقيقيين بالطرقات، وهذا وإن كان غير واقعي، إلا أنه يتعدى بنجاح الإشكال الأخلاقي الذي يشين ألعابا مماثلة أخرى، كلعبة GTA التي تعد قتل البشر في الطرقات وسيلة لترقيتك كلاعب وتعتبرها عنصر إمتاع أساس!!.
- يمكنك مشاركة لاعبين آخرين عبر شبكة محلية أو الإنترنت.
- يمكنك البحث عن سيارات جديدة عبر الإنترنت لإضافتها إلى السيارات الموجودة باللعبة.
- وسيلة لتبديد حاجتك إلى السرعة فعلا، وتشعرك باستمرار بالرغبة في متابعة اللعب.
- تصل ذروتها (بالنسبة لي على الأقل) عند سماع محركات منافسيك تزأر وراءك مباشرة قبل خط النهاية، أي هفوة ستفقدك تقدمك وأعصابك، والذروة الأخرى مواصلة تحديك الشرطة إلى حد الاستعانة بمروحيات ولفيف منوع من السيارات هدفها إيقافك بأي ثمن وهدفك الفرار بأي ثمن.

عيوب اللعبة:
- (إذا ما تغاضينا عن تحولك إلى (فرجة) لمن حولك وأنت تتمايل يمينا ويسارا مع كل التفافة محمر العينين عاضا على أسنانك ولسانك، ومهددا لوحة المفاتيح بتقاعد قريب):
- العيب الرئيس يتمثل في كونك خارجاً عن القانون أصلا، وستصر على البقاء كذلك بمحاولاتك استعادة مكانتك السابقة كأهم خارج عن القانون بعد أن طردت من قائمة المطلوبين.
- احتفاظ سيارتك بأدائها رغم ارتطامك بألف سيارة وألف عمود إنارة وألف حائط (عدا تلف إطاراتك عند تخطيك حاجز اعتراض أمني مدبب) هو أمر غير منطقي البتة، بل ومستفز إلى حد الخداع.
- اضطرارك لمشاهدة بعض الأفلام البينية للمراحل قهرا دون إمكانية تخطيها، ناهيك عما تحتويه من مشاهد تجلي الفوارق الفكرية للغرب التي ترى في سفور الفتيات أمرا غير مستهجن، وهذا ما يجعلني أكرر دعوة زميلي المحرر م. محمود التير السابقة إلى ضرورة استحداث جهة تقويم محتوى ضمن معاييرنا الشرعية وأخلاقنا القويمة.

تقويم اللعبة (حسب معايير جهات التقويم التي وجدت وقتا لتفعل هذا):
- CERO نظام تصنيف ألعاب الفيديو والحاسوب اليابانية: B، من 12 إلى 14 سنة.
- PEGI نظام التصنيف الأوروبي لألعاب الفيديو والحاسوب: +12.
- ESRB نظام تصنيف الولايات المتحدة وكندا لألعاب الفيديو والحاسوب: T،للأعمار 13 إلى 16 سنة.

ماذا عن الحيل؟
نعم، هناك مجموعة من الحيل أذكر منها للحاسوب:
إذا كنت قد قمت بتنصيب إحدى الإصدارتين السابقتين للعبة Need For Speed Underground فسيضاف إلى رصيدك منذ البداية مبلغ 10,000 دولار مجانا (رصيدك باللعبة طبعا).
 منها ما يعمل عند إدخالك كود بشاشة الترحيب التي تطلب منك الضغط للمتابعة، وهي:

- Burgerking، لإضافة جولة تحد جديدة إلى جولات التحدي فوزك فيها يمنحك إمكانية تطوير سيارتك.
- Castrol، لإضافة سيارة فورد جي تي إلى السيارات المتاحة لك في الجولة المخصصة تحت خيار الجولة السريعة.

هل انتهت الحيل؟
لا، فهناك ملف تنفيذي إضافي باسم محرر الحفظ SaveEditor، يمكنك من زيادة رصيدك المالي، ومكافأتك، وكذلك تعديل اسمك المستعار، وبهذا تستطيع أن تشتري ملحقات لسيارتك منذ بداية اللعبة ما كنت لتقتنيها بسهولة.

بالمناسبة.
ما لم يسعفنا أحد القراء بقراءة في لعبة مختلفة قبل صدور العدد القادم، فسيستمر كاتب المقال بوضع قراءات أخرى أكثر إملالا عن ألعاب سيارات، ويهددكم منذ الآن بقراءة في العدد القادم للعبة سيارات تدريبية ذات قواعد قيادة صارمة محاكية لقواعد القيادة، الهدف منها هو إعدادك لامتحان القيادة الحقيقي، هي لعبة: مدرسة القيادة ثلاثية الأبعاد 3D Driving School.

حتى العدد القادم، أتمنى لك قيادة ممتعة ومستقبلاً باهراً كأعتى مطلوب . *

برنامج FreeMind (العقل الحر)

(نُشر المقال في العدد الثالث من مجلة ليبيا للاتصالات والتقنية - فبراير 2008)

« باستخدام برامج خرائط العقل تستطيع تنظيم أفكارك ».


كانت هذه هي العبارة التي أسرها لي صديقي العزيز صلاح –المحرر بهذه المجلة- حين أخذنا الحديث حول عملية ترتيب الأفكار وعناصرها بشكل مبسط، ولأنني أتعثر ألف مرة في حبال أفكاري محولا مساحات الورق أمامي إلى (خربشات) وأكوام تزدهر لها تجارة الورق، معلنا استسلام عقلي المكدود أمام أزهار أفكاري الطارئة التي لا تجد لها فراغا بينيا على الورق، فتختنق ويضيق بها صدري، فأمزق الورق وأبدأ من جديد وتينع أفكاري من جديد فأكرر محاولات الحشر فيضيق صدري مجددا، ووو...، وبالنهاية أترك مكاني باحثا عن متنفس.

خريطة العقل عبارة عن أسلوب في التخطيط وتدوين الملاحظات، صقله توني بوزان “... وهو مؤسس ذلك الأسلوب الجديد في تدوين الملاحظات، معتمدا على أسلوب إغريقي قديم في ربط المعلومات بروابط ذهنية متصلة، بحيث تمكن العقل من التعامل مع الملاحظات بسرعة عالية، وبنفس الأسلوب الذي يتعامل به العقل مع الأفكار داخليا أثناء التفكير، وقد توصل إليه بعد معاناته أثناء شبابه من تشوش أفكاره واحتياجه إلى أداة قوية لتنظيم أفكاره ومعارفه، وأسعده بعدها أن يجد كبار المفكرين كانوا يعتمدون بشكل ما على أسلوب قريب من طريقته باستخدام الصور المعبرة عن الأفكار”، “.... ويعتمد أسلوب التدوين الذي قدمه توني بوزان أساسا على الربط الذهني والتخيل، لأن العقل البشري لا يفكر بالحروف كما نكتبها، وإنما يفكر في الصور المحسوسة والألوان..تماما كما ضرب مثالا لذلك فقال: “عندما نذكر كلمة فاكهة فإنه لا يتبادر إلى ذهنك حروف هذه الكلمة، وإنما يتبادر إلى ذهنك صورة فاكهة معينة أو ربما سلة مليئة بالفواكه”.
ولن أذهب أبعد من هذا حتى لا يتحول المقال إلى اقتباس كبير.
عود على بدء، إذا كان البرنامج وكما وصفه صلاح يقدم حلا لمشكلتي الأساسية، وهي الإنشاء والتعديل والإضافة والإلغاء كما أشاء ودون أن يضيق صدري وأحيد عن سبب اقتران قلمي بورقي فأجدني أرسم بدلا من أن أعمل!
لِم لا أجربه؟
وهكذا، وبعد أن «جوجلت» عن خرائط العقل، وجدت وصلة تتحدث عنها بموقع ويكيبيديا، وتضع برنامج Freemind على رأس البرمجيات المجانية التي يمكنها تنفيذ خرائط عقل، ويستضيفه موقع Sourceforge.net تحت نطاق فرعي، وهو:
http://freemind.sourceforge.net/
تسهيلا لك قارئي الكريم، سأباشر معك عملية التثبيت خطوة بخطوة، مع التنبيه بضرورة تثبيتك المسبق لـDownload the Java Runtime Environment، :
بإمكانك تنزيلها وتثبيتها من الرابط التالي:
http://java.sun.com/j2se
الآن، تابع معي خطوة بخطوة:
فور شروعك بعملية التثبيت ستظهر لك نافذة مرشد تثبيت البرنامج الترحيبية، تحدثك عن شروعك في تثبيت الإصدار الحالي من البرنامج على جهازك، وتنصحك بإغلاق كافة البرمجيات الأخرى قبل المتابعة، اضغط على زر Next للمتابعة.


النافذة الثانية هي نافذة اتفاقية الترخيص، وتبشرك بأن البرنامج خاضع للإصدار الثاني من رخصة جنو GNU، فلا خوف من مشروعية استخدامك للبرنامج على الأقل، عين زر الريديو على الخيار «I accept the agreement» أي “أوافق على الاتفاقية”، ثم اضغط على زر Next للمتابعة.


النافذة الحالية تخبرك بأن البرنامج يتطلب وجود جافا الإصدار 1.4 أو ما يليها، فإذا لم تتوفر لديك، يمكنك الضغط على الرابط الموجود بالنافذة لتنزيلها، وكذلك تخبرك بأنه يتعين عليك إلغاء تثبيت إصدار برنامج العقل الحر السابق بجهازك، اضغط على زر Next للمتابعة.


تمنحك النافذة الحالية القدرة على تحديد الوجهة التي ستثبت البرنامج بها، إذا لم تشأ تغيير الوجهة الافتراضية، اضغط على زر Next للمتابعة.


النافذة التالية تظهر اسم البرنامج كما سيظهر بقائمة (إبدأ) لتعدله أو تتركه كما هو، كذلك يتيح لك المربع الموجود بالأسفل إلغاء إظهار اختصار للبرنامج على سطح المكتب في حال رغبتك، اضغط على زر Next للمتابعة.


الآن يمكنك اختيار مهام لينفذها مرشد التثبيت، الأولى لصنع اختصار للبرنامج على سطح المكتب، والثانية لوضع اختصار بشريط التشغيل السريع بشريط المهام، والثالثة لتعيين البرنامج لتشغيل الملفات ذات الامتداد.mm المنشأة بواسطة البرنامج، اضغط على زر Next للمتابعة.


الآن، تظهر نافذة تأكيد لاختياراتك السابقة، للعودة عنها بواسطة الزر Back، أو تأكيدها عبر الضغط على الزر Install.
النافذة الحالية تمنحك معلومات عن منشئ البرنامج والمساهمين معه في إعداده، اضغط على زر Next للمتابعة.


ستشاهد الآن شريط تقدم التثبيت يتقدم حتى انتهاء العملية.
النافذة الأخيرة، تخبرك بإنهاء مرشد تثبيت برنامج العقل الحر، وأنك تستطيع تشغيل البرنامج بمجرد تعيين مربع الاختيار، وأخيرا، اضغط Finish.


فور عمل البرنامج ستظهر شاشة الترحيب التالية، ظهورها يعني أن شروط عمل البرنامج متوفرة لديك.


أمامك نافذة البرنامج الرئيسة، يتوسطها شكل بيضاوي تتوسطه عبارة New Mindmap أي خريطة عقل جديدة، بكل بساطة نقرة واحدة بالزر الأيسر للفأرة داخلها لتصبح قادرا على استبدال العبارة الافتراضية بعنوان بداية لفكرتك، وفي مثالنا الحالي (العدد الثالث).
منذ الآن، لتنفيذ أي إجراء على أي عنصر بالخريطة، يجب أن يكون نشطاً، الأمر بسيط، تمرير الفأرة فوق العنصر يجعله نشطاً مظللاً بالرمادي وقابلاً لأي إجراء.
لاستحداث عنصر متفرع، قم بتنشيط العنصر الذي يعلوه هيكليا، ثم اضغط على زر insert بلوحة المفاتيح، تستطيع تسمية التفرع حسب رغبتك، بمثالنا الحالي قمنا بوضع تفرعات لأبواب المجلة.
لاستحداث عنصر جديد بالمستوى نفسه، نَشِّط العنصر، ثم اضغط inter.
تستطيع أن تنقل أي جزء من مكان إلى آخر بمجرد سحبه وإفلاته في المكان الجديد.
تستطيع إضافة أي شكل من أشكال الأيقونات الموجودة بشريط الأدوات الأيسر بمجرد تنشيط العنصر الذي تود إدراجها فيه، ثم الضغط على الأيقونة المطلوبة.
يمكنك استخدام قائمة الأوامر المختصرة التي تظهر عند الضغط على الزر الأيمن للفأرة فوق أي عنصر، لتكتشف وظائف ومزايا جديدة يمكنك تطبيقها، كإدراج صورة، أو لرابط تشعبي لملف موجود على جهازك أو على شبكة الإنترنت، لعنصر آخر موجود بالخريطة،... إلخ.


تستطيع تقليل وزيادة المستويات الظاهرة بالخريطة بضغط ctrl مع دفع وسحب عجلة الفأرة.
يقدم البرنامج طرق أخرى للاستخدام، ومزايا أخرى عديدة تستطيع اكتشافها بنفسك، وتبقى الميزة القصوى -بالإضافة طبعا إلى كونه برنامجا حرا موجه لإطلاق العنان لأفكارك وترتيبها- إمكانية الرجوع للتعامل مع عناصر الخريطة متى تشاء، والمساهمة في نصرة البيئة وإفلاس صُنَّاع الورق. *

المعرض السنوي للاتصالات وتقنية المعلومات 2007 (تغطية)

(نشرت هذه التغطية في العدد الثاني من مجلة ليبيا للاتصالات والتقنية - أغسطس 2007)
قام بافتتاح (تقنية2007) الدكتور المهندس محمد معمر، أمين اللجنة الشعبية بالشركة العامة للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، رفقة العديد من الشخصيات من رؤساء البعثات السياسية لكل من الصين وفرنسا وكندا ومالطا، ومندوب عن سفارة دولة فلسطين، والرئيس التنفيذي لشركة الثريا، بالإضافة إلى شخصيات عن الجهات العامة والخاصة، وقام أثناء جولته الافتتاحية بوضع ختم أول يوم إصدار على طابع بريدي صدر خصيصاً بمناسبة (تقنية2007)، وقد قامت وسائل الإعلام والصحف المحلية والعربية بتغطية الحدث بشكل جيد.
من داخل فعاليات (تقنية2007) لهذه السنة، كانت لنا جولة عبر أجنحته، أجرينا فيها مقابلات مع بعض العارضين والزوار، وحاولنا فيها تغطية بعض الأحداث الإعلامية، مع قراءة لوقائعه، ما له وما عليه.
هلم معنا لنتجول :
صباحا، يمكنك أن تبدأ جولتك منذ الساعة 10:30، لن تحتاج إلى شراء تذكرة للدخول، فالدخول مجاني، وغالبا لن تجد طابورا لتنتظر فيه (لا أدري إن كانت هذه ميزة أو عيبا)، للمعرض بوابتان، سنقترح عليك المطلة منه على شارع أبو العلاء المعري، يكفي المرور عبرها وعبر نظرات القائمين عندها من رجال أمن لتجد نفسك في باحة المعرض المفتوحة، وربما يحالفك الحظ لتجد من يضع بيدك خارطة داخلية تيسيرا لجولتك.
قاعات (تقنية2007) إجمالا ثلاث، الرئيسة (القاعة85)، والقاعتان 82 و84، أما (القاعة83) فقد خصصت كمركز خدمات الأعمال للعارضين والإعلاميين.
سنشير عليك باليمين – توجها ودعوة- لتبتدئ جولتك عبر مدخل (القاعة82)، التي تستضيف 27 شركة تقريبا، وتتميز منصاتها عموما ببساطة التصميم وتقارب المساحات، سيستوقفك منها ما يتوافق واهتماماتك، لينتهي بك المطاف مع مخرج القاعة.
بديهياً، ستجد نفسك منقادا إلى مدخل (القاعة85)، القاعة الأكبر و(الأجمل)، التي تستضيف 23 شركة تقريبا جهزت منصاتها بتصاميم خاصة، تتنافس فيما بينها أيها يخطف الأضواء، تمثل كبريات الشركات المحلية والعالمية.
عند عبورك المنفذ الآخر للقاعة، وتحت ساحة مسقوفة، ستقابلك حافلة، جوارها لوحة دعائية تحدثك عن دورها كحافلة تقدم إنترنت مجانا للزوار، تطالعك من ورائها مباشرة خيمة متجر اتصالات، تضم نوافذ بيع خدمات بطاقات الدفع المسبق لشركة ليبيا للاتصالات والتقنية وشركة ليبيانا لخدمات الهاتف المحمول وشركة المدار للاتصالات الهاتفية، وإذا ما أحسست ببعض التعب أو الجوع فستجد في المقهى مستقرا مؤقتا (بمقابل طبعا) قبل أن تواصل جولتك نحو (القاعة84) ذات الـ(24) جناحا، والتي تشترك منصاتها مع منصات (القاعة82) في بساطتها وتقارب أحجامها.
تبقى (القاعة83)، التي استخدمت كـ(مركز خدمات الأعمال)، مخصص لخدمة الإعلاميين والعارضين.
لم تقدم الشركات داخل الأجنحة عروضا تفاعلية بين العارضين والزوار، مكتفية بعروض تجارية مرئية معدة سلفا، مضيعة بالتالي فرصة الاستفادة من (تقنية2007) كحدث تسويقي يستقطب الزوار عموما والإعلاميين بشكل خاص، ولكن هذا لا يعني إغفال ذكر تجربة تميزت بها شركة ليبيا للاتصالات والتقنية عبر الإنترنت باستخدام جهازي هاتف-فيديو أحدهما في حافلة الإنترنت والآخر في منصة الشركة، لنقل تحاور مرئي بين متحدثتين بلغة الصم، في إشارة إلى إمكانية تسخير التقنية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
عد أن تجولنا بك سريعا بين جنبات (تقنية2007)، وأثناء قراءتنا لوقائعه، نود أن نذكرك –قارئنا الكريم- أنه لم يتعد عامه الثالث بعد، وأن (سوق) التقنية عموما في ليبيا لا يزال طور النمو، بمعنى آخر، لم يحن الوقت بعد لمقارنته على نطاق واسع بأقرانه كمعارض جيتكس مثلا.
الحضور والمشاركة :
بلغ عدد المنصات في (تقنية2007) 74 منصة تمثل 73 عارضاً تقريباً عن عدة دول منها: النرويج، ألمانيا، فرنسا، أمريكا، كندا، بريطانيا، إيطاليا، السويد، اليابان، اليونان، مالطا، جنوب أفريقيا، الصين، بولندا، أسبانيا، موريشيوس، الإمارات، السعودية، مصر، تونس، الأردن، مع زيادة ملحوظة في عدد العارضين المحليين، والطريف أن تقلص عدد الجهات المشاركة يعود إلى نجاح تجربة (تقنية2006)، التي شجعت العارضين (المبكرين) على حجز مساحات أكبر لمنصاتهم هذه السنة، مما قلص بالتالي فرص المشاركة أمام (المتأخرين) منهم في الحجز.
وكان بين العارضين شركات عالمية مثل ألكاتيل لوسنت، إركسون، أوراكل، نيرا، إتش بي، نيس، موتورولا، نوكيا سيمنس، إنتراكوم، هواوي، زد تي إي، تيلنت، بروتكنولوجي ... إلخ،(تجري شركة مايكروسوفت اتصالات بشأن المشاركة مستقبلا)، وشركات عربية مثل الثريا، الخان، الأنظمة العالمية للحاسبات، أسكون، سوتيتال، تيك آكسيس، نيوهورايزون، وأخرى محلية، مثل شركة ليبيا للاتصالات والتقنية، شركة ليبيانا للهاتف المحمول، شركة المدار للاتصالات الهاتفية، شركة عالم الاتصالات الحديثة، القبس، دولفين، الأداء، الأولى، المنتهى، مرمرة، الشركة العامة للإلكترونات، شركة إستقبال وإعادة البث (شاع)، شركة الفلك، المحيط، المتوسط، المساهمين، الأنظمة الرقمية، المركز الدولي، والعديد من الجهات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى جمعية المهندسين العلمية، التي قدمت إضافة جديدة على صعيد (مجتمع البرمجيات) بتركيزها على (البرمجيات الحرة).
يحتسب أيضا لـ(تقنية2007) مزيدا من النضج على مستوى إعداد الأجنحة، فمنصاته جاءت حسنة التجهيز، بل وبالغ البعض في اهتمامه بـ(طَلَّتِه)، إلى حد استعانته بعارضات (بمقابل) تسرك بشاشتهن، وتسوؤك ضحالة معرفة بعضهن.
الأمر السار أيضا، تطور جودة وأداء العارضين، وتغير مفهوم المشاركة عند العارض المحلي، فصار أكثر تفاعلا وتجاوبا مع الزوار، ليخرج من قوقعة (دكان العرض) إلى فضاء (السوق المفتوح).
وقد تنوعت المعروضات لهذه السنة، من معدات وتقنيات اتصالات سلكية ولاسلكية موجهة لقطاع الأعمال، وأجهزة اتصالات موجهة للمستهلك، وعتاد حاسوب وملحقاته للقطاعين، إلى حلول تقنية تطرح لأول مرة كأجهزة إصدار وقراءة بطاقات إلكترونية، وآلات سحب ذاتي، والحلول البرمجية للحاسوب والاتصالات على حد سواء، تميزت بعض الشركات فيها بإنتاج محلي 100% كشركة المنتهى التي قدمت حلولها للتطبيقات البرمجية لشركات للهاتف النقال.
ومن بين التطورات المميزة في (تقنية2007)، تحوله إلى (قِبلة) علمية للدراسة من قبل جهات أكاديمية، سواء من مدينة مصراتة التي تبعد حوالي 250 كم شرق طرابلس، أو من كلية الهندسة قسم الاتصالات بجامعة الفاتح-طرابلس، بوصفها جزءا من متطلبات مواد منهجية، وهذا مؤشر جيد يضيف مفهوما جديدا لـ(تقنية)، ويقدمه كحدث علمي جدير بالبحث والدراسة.
وعلى هامش (تقنية2007) تم توقيع عقد بين الشركة العامة للبريد وشركة ألكاتيل لوسنت لتطوير منظومة الكابل البحري الليبي
كما تم تدشين مشروع الهاتف العمومي العامل على نظام الثريا بشقيه المكتبي PCO والخارجي Payphone.

إعلاميا:
سبقت (تقنية2007) تغطية إعلامية عبر الوسائل المطبوعة والمسموعة المحلية، وقد شهد الأسبوع التحضيري إطلاق مولودة إعلامية جديدة -بالتعاون مع مجلة ليبيا للاتصالات والتقنية- هي (نشرة أخبار تقنية) لتعلن بدء العد التنازلي لانطلاق فعالياته.
الحدث الإعلامي الأبرز الذي تخلل (تقنية2007)، هو المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشركة العامة للبريد، تحدث فيه الدكتور (م.محمد معمر) عن إطلاق مجموعة من الخدمات، كتدشين مشروع الهاتف العمومي العامل على نظام الثريا، وحدد فيه موعدا لإطلاق خدمات أخرى في شهر الفاتح-سبتمبر من العام الجاري، بالإضافة إلى كشفه النقاب عن مشاريع يعد بعضها رائدا حتى على مستوى العالم كمشروع WiMAX mobile، وأجاب في ختام المؤتمر عن الأسئلة الصحفية، التي كان من بينها سؤال لمجلة ليبيا للاتصالات والتقنية، وقامت بتغطيته وسائل إعلام محلية، إلى جانب بعض الفضائيات كقناة الجزيرة والحياة LBC، ووكالات أنباء عالمية كرويترز وBBC، وبعض الصحف المحلية مع بعض المغالطات العلمية –وهذا من حقها- كنتيجة طبيعية لغياب أقلام متخصصة، ولكنها تظل مع هذا، جديرة بالتقدير.
تخلل (تقنية2007) للسنة الثانية على التوالي، بث مباشر للبرنامج المسموع بريد واتصالات، الذي يعده ويقدمه الإذاعي عبد الهادي الغناي، استضاف فيها مندوبين عن الشركات المشاركة في (تقنية2007)، وتطرق فيه إلى النشاطات والفعاليات عموما -لم يتوقف بعد عن إثارة شعوري بالغبطة تجاهه، لجمعه بين البساطة والتركيز في حواراته-.
كما تخلله حفل سلمت فيه جائزة (أفضل جناح) لشركة (الأول لتقنية المعلومات)، استلمها (م.خالد الأسطى) مدير عام الشركة، وكذلك جائزة (أفضل عمل تطوعي في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات) المستحدثة هذه السنة لجناح جمعية المهندسين العلمية نظير مشاركتهم في مجال البرمجيات الحرة (مفتوحة المصدر)، جدير بالذكر أن (تقنية2007) استضاف جناح جمعية المهندسين العلمية مجانا.
تجدر الإشارة إلى صدور نشرة خاصة بالهاتف العمومي الثريا باسم (تواصل يتخطى الحدود)، صدرت عن مكتب خدمات الثريا بالشركة العامة للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، وكانت (الشقيقة الإعلامية الوحيدة) إلى جانب (نشرة أخبار تقنية) بالمعرض.
خدميا :
يحتسب لـ(تقنية) إطلاقه لخدمات تقدم لأول مرة في المعارض المحلية، ووضعه بالتالي معاييراً في (صناعة المعارض) اقتفت العديد من المعارض أثرها، كمركز خدمات الأعمال، خريطة توضيحية للزوار، إنترنت لاسلكي، مركز إعلامي، نشرة خاصة، نوافذ بيع خارجية، تقدم كلها مجانا.
فعلى صعيد الإنترنت، قدمت خدمة إنترنت لاسلكي عالي السرعة بكافة الأجنحة تيسر لمن يمتلك حاسوبا دفتريا أو كفيا مزودا بتقنية Wi-Fi سواء العارضين منهم أو الزوار عملية الولوج إلى شبكة الإنترنت مجانا.
ولمن لا يمتلك وسيلة ولوج من الزوار، خصصت حافلة ليبيا نت لتوفير إنترنت عبر حواسيب متصلة بالإنترنت بواسطة منظومة DVB-RCS.
كما تم توفير حواسيب أخرى بمركز خدمات الأعمال للعارضين والإعلاميين (قاعة83) متصلة بالإنترنت، وبطابعات ليزرية، بالإضافة إلى آلات تصوير مستندات، وأجهزة بريد مصور، وهذا أيضا بدون مقابل.
كذلك يحتسب لـ(تقنية2007) اهتمامه ونشره تعميمات ضرورية منظمة له، وحرصه على سلامة منصات العارضين ومحتوياتها.
غاب عن (تقنية2007) توفير (نوافذ استعلامات) بالقاعات وعند البوابات، بهدف تقديم المعلومات والمطبوعات للزوار، بالإضافة إلى الإجابة عن استفساراتهم.
وما استوقفنا للسنة الثانية على التوالي، عدم وجود موقف مخصص لسيارات مجتمع (تقنية2007)، للجنة المنظمة أو العارضين أو الزوار، لا بمقابل أو دونه، ليس هذا فحسب، بل ستكتشف أن حصولك على مكان لركن سيارتك بالشارع العام قرابة منتصف النهار إنجاز في حد ذاته، والمعني بهذه المسألة ليس (تقنية2007)، فهذه المشكلة تواجه جميع المعارض المقامة على أرض معارض معرض طرابلس الدولي، مما يستوجب حلا جذريا نتمنى على القائمين بمعرض طرابلس الدولي النظر فيه بجدية واهتمام.
لا زلنا نجدد الدعوة التي أطلقناها إلى سوقنا المحلي، وإلى سوق التقنية في المنطقة عموما، يقدم (تقنية) فرصا يمكن استثمارها بشكل أفضل، فليبيا لا تزال سوقا تقنيا واعدا.
تبقى كلمة أخيرة يتوجب ذكرها، قد يبدو النقد سالف الذكر مثبطا للهمم في بعض جوانبه، ولكن تجربتي الشخصية في العمل مع اللجنة التحضيرية لـ(تقنية)، عَمَّقََتْ يقيني بجدية سعيها وراء تقديم نموذج أفضل لـ(تقنية)، واستيعابها لأي نقد، بل وإحاطتها ببعض أوجهه مسبقا، وأثار إعجابي تعاملها مع المتغيرات بواقعية واحتراف، بالإضافة تسلحها بطموح متقد، يجعلني أتوقع لـ(تقنية2008) –بناء على نقد للذات الاعتبارية عنها، ودون حاجة مبالغة للتفاؤل- تجربة أكثر نضجا وخبرة بكثير من (تقنية2007) الذي جاء بدوره أنضج من سابقيه، لذلك، يمكننا القول بكل ثقة :
موعدنا 25-29/05/2008 مع (تقنية2008) أفضل بإذنه تعالى .

معرض تقنية 2007 قريبا

(نشرت هذه التغطية في العدد الأول من مجلة ليبيا للاتصالات-أبريل 2007)
تحظى معارض الاتصالات والتقنية عالميا باهتمام خاص، فهي منصة التسويق المثلى للمصنعين، ووسيلة الاطلاع المثلى للمستهلكين، إلى جانب تركيز المراقبين بأسواق المال على مؤشرات أسهم شركات الاتصالات، التي تعد من بين أكثر الأسهم نجاحا.
كما تعد معارض الاتصالات وسيلة تستفيد منها الدول المستضيفة من أجل النهوض بقطاع الاتصالات والتقنية بها لما يوفره المعرض من فرص تواصل لسوقها المحلي لا تقدر بثمن.
محليا، يأتي المعرض السنوي للاتصالات وتقنية المعلومات (تقنية) ليعكس فهم القائمين عليه لهذه الأهمية، لتنطلق دورته الأولى سنة 2005، وتعقبه الدورة الثانية سنة 2006، وليبدأ العد التنازلي من أجل إطلاق الدورة الثالثة لسنة 2007.
يلاحظ المتابع للمعرض عبر دورتيه السابقتين تطورا إيجابيا، سواء على صعيد التحضير، المساحة الإجمالية المقام عليها المعرض، عدد العارضين، والخدمات المقدمة للعارضين والزوار على حد السواء.
كما يلاحظ المستوى الاحترافي الذي نفذت به أجنحة العارضين بالقاعة الرئيسة (85)، الذي يضم جناح الشركة العامة للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، إلى جانب جناح شركة ليبيا للاتصالات والتقنية، وجناحي شركتي ليبيانا للهاتف المحمول والمدار للاتصالات الهاتفية، والعديد من كبريات شركات الاتصالات العالمية، مثل إتش بي HP، إريكسون ERICSSON، موتورولا MOTOROLA، ألكاتيل ALCATEL، سيمنس SIEMENS، هواوي HUAWEI، زد تي إي ZTE، سبب ذلك إسناد مهمة التنفيذ إلى شركة محلية متخصصة في مجال إعداد المعارض (شركة واحة الرحلات للمعارض).
كما وفر مركز خدمات العارضين خدمات مجانية مهمة، كأجهزة حاسوب وطابعات، وخدمة إنترنت للعارضين والزوار، إلى جانب توفير إنترنت لا سلكي مجاني بكافة الأجنحة (مقدم من شركة ليبيا للاتصالات والتقنية)، وكذلك شفرات اتصالات للجيل الثالث للهاتف المحمول (مقدمة من شركة ليبيانا للهاتف المحمول)، وعندما نعلم أن معرض جيتكس دبي 2006، لا يقدم خدمة إنترنت لا سلكي مجاني للعارضين، وأن سعر شفرة اتصالات الإمارات (لثلاث أشهر) يعادل ستة أضعاف سعر شفرة ليبيانا (دائمة الاستعمال)، فإننا سندرك قيمة هذه الخدمات.
كما أتاحت قاعة العروض التجارية التقديمية فرصة جيدة للعارضين للتعريف بأنشطتهم والحديث عن منتجاتهم.
إلى جانب توفير نوافذ بيع بطاقات الدفع المسبق (ليبيا إنترنت) بتخفيض 10%، وبطاقات الدفع المسبق للهاتف المحمول لشركتي ليبيانا والمدار عبر متجر الاتصالات.
بالإضافة إلى منح جائزة أفضل جناح لشركة المركز الدولي للحاسب الآلي ضمن البرنامج العام لتقنية 2006.
وإذا أخذنا في الاعتبار حداثة عهد بلادنا بالاتصالات والتقنية عند تقييمنا لمعرض (تقنية)، فإننا سنقدر بعمق جهود القائمين عليه، خاصة إذا علمنا أنهم شباب طموح، يعملون من أجل صنع نموذج جديد، يجعل من نموذج جيتكس دبي مثلا لا غاية، مما يجعلنا نتغاضى عن ذكر ملاحظات تكاد لا تذكر ناجمة عن حداثة التجربة.

مقترحات :
1 - توفير قاعدة بيانات مفصلة عن العارضين عبر موقع (تقنية) http://www.texpo.ly/، (اسم العارض، جنسيته، بيانات الاتصال، إلخ)، في فترة مبكرة تسمح بدراسة إمكانيات التعاون مسبقا.
2 - دعوة القائمين على معارض الاتصالات في الخارج، وذلك للاستفادة من تجاربهم الذاتية، وتقييمهم لتجربة المعرض من أجل تطويره (دعوة مديرة مشروع جيتكس كمثال).
3 - دعوة الإعلاميين المتخصصين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وهذا سيشكل دعما متعدد الأهداف للمعرض، سواء على مستوى التغطية الإعلامية العالمية للحدث، ودفع وتطوير المركز الإعلامي للمعرض (دعوة الأخ رئيس تحرير مجلة بي سي ماجازين العربية كمثال).
4 - تعزيز خبرة القائمين على (تقنية) عبر إتاحة فرصة الاطلاع الدوري المباشر على المعارض العربية والدولية، وما ينشأ عن هذا من فرص تبادل المنفعة بينهم وبين القائمين على تنظيم هذه المعارض.
تساؤل مهم يطرح نفسه، موجه لسوقنا المحلي (الشركات التجارية المتخصصة)، يقدم (تقنية) فرصا ثمينة، تتعدى دوره كنافذة عرض للمنتجات، أو معرفة الجديد، بل يقدم - وهذا هو الأهم في نظري - فرصة تواصل نادرة مع الشركات الأجنبية المتخصصة، فهل هناك تخطيط لاستثمار هذه الفرصة جديا؟
لم لا نحقق من خلال (تقنية) اتفاقيات شراكة أو وكالة أو أي تعاون مثمر، كما يحدث على هامش كل المعارض المتخصصة؟ بدلا من إهدار الفرصة وترك المجال مفتوحا لدخول منافسين، تصعب أمامهم فرص النجاح والتطور مستقبلا، فالمشاركة بالمعرض –لغرض المشاركة فقط - لا تمثل الغاية التي نظمت من أجلها الدورة.
ومساهمة منا في إنجاح الدورة القادمة، فإننا نذكر بموعد (تقنية 2007) الذي سيقام اعتبارا من28 إلى31/05/2007 إن شاء الله.

كما ندعو شركاتنا المحلية المتخصصة إلى المشاركة في (تقنية 2007) وذلك بالاتصال باللجنة التحضيرية بالشركة العامة للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية على العناوين:
هـــــــــــاتف :
+ 218 21 3637022
+ 218 21 3606082
+ 218 21 3606083
بريد مصور:
+ 218 21 3619736
+ 218 21 3637022
+ 218 21 3619093
بريد الكتروني :
info@texpo.ly
موقع إلكتروني:
http://www.texpo.ly/

أشرطة (بانرات) دعائية للنشرات

تخلل العمل في نشرة أخبار تقنية ونشرة معرض السيارات ومجلة ليبيا للاتصالات تصميمي لأشرطة دعائية، وهي:















ملصقات دعائية للإعلان داخل مجلة ليبيا للاتصالات

أثناء فترة نشاط المجلة قبل توقفها، قمت بتصميم بعض الملصقات الدعائية، ومنها :



جيتكس دبي 2007 - تغطية

بطاقة تعريف :

الاسم الرسمي: أسبوع جيتكس للتقنية
الاسم المختصر: جيتكس دبي
التخصص: تقنية الاتصالات والمعلومات
الجهة المنظمة: مركز دبي التجاري العالمي
مكان المعرض: مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض - دبي /  الإمارات
الموعد السنوي: غير ثابت، لمدة (5 أيام)
أوقات الزيارة:
اليوم الأول 13:00 وحتى 19:00
بقية الأيام: 10:00 وحتى 19:00
اليوم الأخير: 10:00 وحتى 17:00
الموقع الإلكتروني:
www.gitextechnologyweek.com
البريد الإلكتروني:
 grant.burgham@dwtc.com

للعام السابع والعشرين على التوالي، تتواصل فعاليات معرض الخليج لتقنية المعلومات جيتكس الفترة من 8-12/09/2007، والذي تميز هذه السنة بتسمية جديدة هي (أسبوع جيتكس للتقنية) استجابة للاهتمام المتزايد عالميا بقطاع الاتصالات والمعلومات في الشرق الأوسط، حيث أطلقت مجموعة من المعارض التجارية المتخصصة معا، معرض جيتكس لحلول الأعمال، ومعرض جلف كومس ومعرض إلكترونيات المستهلكين، بالإضافة إلى تضمنه مؤتمراً افتتاحياً عالمياً لأسبوع جيتكس للتقنية.

كما كان متوقعا، شارك في أسبوع جيتكس للتقنية أكثر من 3300 شركة عالمية لأكثر من 80 دولة، حيث تواجدت أجنحة عالمية لدول مثل كندا ومصر والهند وكوريا والمملكة المتحدة وتايوان والصين والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، كذلك ممثلون عن جمعيات التجارة والاستثمار والتصدير.
وقد وفر أسبوع جيتكس للمستخدم العربي بيئة مناسبة للتسوق لكافة الاحتياجات، حيث أمن للزوار أن يتعرفوا على المزيد من آليات قطاع التقنية والاتصالات في كل دولة، وكذلك مناقشة فرص الاستثمار المستقبلية والتواصل مع العديد من الشركات من كافة الدول في مكان واحد.
وبالرغم من التحديات التي واجهت منظمي المعرض نتيجة لإطلاقه مع بداية سبتمبر / الفاتح، (قبل أيام من شهر رمضان)، إلا أن 124,317 شخصاً زاروا معرض أسبوع جيتكس للتقنية 2007، وكان عدد الزوار في الأيام الأربع الأولى للمعرض مقارباً لعددهم خلال الفترة ذاتها في معرض العام الماضي . إلا أن انخفاضاً في عدد الزوار في آخر يوم من أيام المعرض -وهو اليوم الأخير من شهر شعبان- حال دون تجاوز أعداد الزوار للعدد المسجل في 2006.
وقد كان لمجلة ليبيا للاتصالات والتقنية جولة داخل  المعرض -ليست شاملة طبعا ولا حتى موسعة لأن الحدث أكبر من أن يختزل في صفحات- التقينا خلالها مع بعض الشركات التي تقدم حلولاً سواء لقطاعي الأعمال أو الأفراد.
والحق أن المادة الصحفية الرسمية الصادرة عن المعرض عبرت عنه بشكل جيد، لهذا أقدمه للقارئ الكريم مع تصرف بسيط في محتواه.

(( نظم مركز دبي التجاري العالمي ثلاثة عروض ضمن أسبوع جيتكس للتقنية، صممت لتوفر للعارضين والزائرين أكبر قيمة ممكنة. وهذه العروض هي:

المؤتمر العالمي لأسبوع جيتكس للتقنية:
قام (مركز دبي التجاري العالمي DWTC) بإطلاق المؤتمر العالمي لأسبوع جيتكس للتقنية هذا العام، كإضافة جديدة وديناميكية للمعرض، قام فيه رواد قطاع التقنية بإشراك الجمهور في مجموعات متخصصة مصممة لمناقشة عدد من المواضيع المهمة ضمن قطاع تقنية المعلومات.
شملت بقية الأحداث المهمة خلال الأسبوع مناقشة أهم مشاكل التقنية في بيئة العمل المتغيرة باستمرار، عبر حوار حول الأسئلة المعاصرة التي تخص التعهيد وتطوير البنية التحتية واستثمارات قطاع تقنية المعلومات. وتتضمن المواضيع التي ستتناولها المناقشات (الشراء أو البناء) و(داخل الشركة أو من خلال التعهيد) (وتقنية المعلومات: التركيز على الأرباح أم على التكلفة).
كما نظمت سلسلة من مآدب غذاء العمل لكبار الموظفين تم خلالها تحديد أهم مشاكل الإدارة وتوفير فرصة التواصل بين كبار المسؤولين وأقرانهم، كذلك أقيمت الجلسات المتخصصة بالقطاعات لمناقشة المشاكل المتعلقة بالبنوك والقطاع العام والخدمات المالية، والقطاع العام والاتصالات، والتقنيات الجديدة كوسيلة لتمكين الأعمال.
إضافة لاجتماعات الطاولة المستديرة للشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي نوقشت فيها قضايا تتعلق بالأمن المعلوماتي وتطوير المهارات المصمم لتلبية احتياجات هذه الشركات، وستشجع هذه الاجتماعات التفاعل بين مدراء الأعمال ومديري تقنية المعلومات ومجموعة من المتحدثين في حوار تفاعلي يقوم على الأسئلة والأجوبة.

معرض جيتكس لحلول الأعمال Gitex Business Solutions:
استعرض (جيتكس لحلول الأعمال) الطرق التي يمكن من خلالها للتطبيقات التقنية وحلول القطاع أن تساهم في تعزيز الأعمال، حيث قدم العارضون حلولا متخصصة للشركات التي تسعى إلى تبسيط وتحويل عمليات الأعمال لديها.
وقد تواجدت في المعرض العلامات التجارية الرائدة في مجال حلول الأعمال والتقنيات المكتبية مثل (إيسر Acer) و(براذر Brother) و(لينوفو Lenovo)، إلى جانب مزودي حلول تقنية الأعمال المبتكرة مثل (هيوليت باكارد HP) و(إنتل Intel) و(أوراكل Oracle) و(ساب SAP) و(صن ميكروسيستمزSun Microsystems)، كما مثلت علامات عالمية كبرى قطاع الشبكات والحلول ومنها (سيسكو لينُكسيس Cisco Linksys) و(سيكيورواي Secure way) و(تريند مايكرو Trend Micro).
وقد تميز حضور (أوراكل)، أكبر شركة في العالم للحلول البرمجية للشركات، عبر أكبر جناح للعرض في المعرض، كما وأعلنت عن خططها لإطلاق برنامجها الجديد (Oracle 11g database)، مما أتاح لصانعي القرار فرصة الاطلاع ولأول مرة على آخر المنتجات الرائدة في مجال قواعد البيانات.
أما شركة (انتل)، فقد قامت خلال معرض هذا العام بعرض فكرتين أساسيتين، تقنية النوى المتعددة multi-core والتنقل mobility، حيث ستكشف عن سلسلة من حلول التنقل الجديدة خلال الأشهر القادمة، مما سيمكن المستهلكين من رفع درجة الإنتاجية خلال تنقلهم.
وأتاح الحدث -الذي يشجع التفكير المتقدم للعارضين - فرصة التشارك في استراتيجيات الأعمال وتقوية العلاقات مع العملاء والعملاء المحتملين والشركاء، في الوقت الذي يعرضون فيه الحلول المبتكرة التي تساعد الشركات على الاستفادة من كافة الإمكانيات والتقدم على المنافسين.
وقد كانت كثير من العروض الفريدة المقدمة هذا العام مختصة بالأسواق العمودية الرئيسة، وتلبي احتياجات الشركات من كافة الأحجام، بما فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في عدد من القطاعات كالقطاع الحكومي والبنوك والتعليم والرعاية الصحية والاتصالات.

جلف كومس – GULFCOMMS:
يتمتع (جلف كومس)، أكبر معرض متخصص في الشبكات والاتصالات المتنقلة والثابتة والاتصالات عبر الإنترنت والأقمار الصناعية في المنطقة، باهتمام عالمي واسع بينما تتواصل الاستعدادات لتسليط الضوء على قطاع الاتصالات في المنطقة، قدم هذا العام عددا من الأنشطة المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز القيمة الكلية للأعمال، بما فيها كلمات ألقاها عدد من المتحدثين الخبراء والعروض الحية لتطبيقات الاتصالات وإطلاق المنتجات وحلول الاتصالات والشبكات المبتكرة.
وقد تواجدت في المعرض كبرى شركات الاتصالات مثل (ألكاتيل لوسنت Lucent Alcatel) و(بلاك بيري Blackberry) و(دو du) و(اتصالات etisalat) و(فرانس تيليكوم France Telecom) و(نورتل Nortel )و(الثريا) و(هيئة تنظيم قطاع الاتصالات TRA).
قدم المعرض، الذي يركز على أهمية التعاون، منصة لتطوير الأعمال عبر جلسات التواصل المتخصصة التي وفرت للشركات فرصة فريدة في الوصول إلى كبريات شركات الاتصالات والشركات المزودة في المنطقة.

إلكترونيات المستهلكين Consumer Electronics:
كان المعرض الجديد الذي يندرج تحت أسبوع جيتكس للتقنية مركزاً حيوياً لكبرى الشركات مثل (هيتاشي Hitachi) و(آي ميت i-Mate)و(باناسونيك Panasonic) و(شارب Sharp)و(سامسونج Samsung) و(سانيو Sanyo) و(سوني Sony)، التي عرضت آخر ما توصلت إليه في مجالات إلكترونيات المستهلكين وأنظمة تقنيات المعلومات والمكونات والملحقات، إلى جانب تجار التجزئة الذين استعرضوا خبراتهم في القطاع.
وإلى جانب هذه التشكيلة تم إطلاق العديد من المنتجات وتقديم العروض التفاعلية، كما أقيم أول عرض للمنتجات الاستهلاكية على الإطلاق، والذي عرض أحدث توجهات إلكترونيات المستهلكين على منصة مسرح حيوي.
كما كان التقارب الرقمي في تقنيات التسلية المنزلية والتقنيات النقالة والألعاب أحد المواضيع المشتركة خلال المعرض المقام هذا العام، حيث كانت الأجهزة المنزلية المتصلة بالشبكات وأنظمة التسلية الرقمية وشبكات المنازل المتقدمة في صدارة التوجهات المستقبلية، التي يتوقع فيها أيضا ارتفاعا مستمرا في الطلب على المنتجات عالية الوضوح HD وشاشات الكريستال السائل LCD، وشاشات البلازما، والملحقات والأجزاء الإضافية للهواتف النقالة.
ويتطلع عمالقة قطاع إلكترونيات المستهلكين من أمثال (شارب Sharp) إلى دعم قيادتهم لقطاع التقنيات المسموعة والمرئية، وذلك بتقديم نماذج جديدة ومعززة تلبي الاحتياجات المتزايدة التعقيد.
وفي هذا السياق علق (توميو اسيوجاي)، المدير التنفيذي لشركة (شارب Sharp)، قائلاً: “نتطلع إلى وجود متميز لنا في معرض إلكترونيات المستهلكين خلال أسبوع جيتكس للتقنية، والذي سيلقي الضوء على المميزات الرئيسة لتقنياتنا غير المسبوقة ويقدم للزوار تجربة لا تنسى ولا يجب أن يفوتوها!”)).
والحق أن الحدث يستحق الإشادة على عدة مستويات، منها فقد قمت بتجربة التسجيل المسبق كإعلامي عبر الموقع الرسمي للمعرض، لأجد أن المركز الإعلامي قد جهز فعلا بطاقات الإعلاميين المسجلين مسبقا، وكذلك تم تجهيز صناديق بريد للمواد الإعلامية الصادرة عن الشركات المتواجدة بالمعرض، خصص أحدها مسبقا لمجلة ليبيا للاتصالات والتقنية كجهة إعلامية منتظرة مع وسائل إعلام عربية وعالمية مشهورة، الأمر الذي سر له قلبي صراحة.
وكان لشركة (بيانات لمعالجة الأنظمة dps) الإماراتية والتي تقدم حلولاً متكاملة متخصصة في هندسة الطيران وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات حضورا متجددا بالمعرض، تحدث عنه (رامي الناغي) مدير قسم التطوير العقاري والسياحي، موضحا قدرة الشركة على تقديم خدمات متكاملة متميزة لزبائنها مبنية على أحدث التقنيات التي تقدمها كبرى شركات التكنولوجيا، وحصولها بالتالي على ثقة متزايدة تهتم الشركة بتعزيزها، معربا عن استعداد الشركة لدخول السوق الليبي إذا ما توفر المناخ الملائم لذلك.


وما شدني جدا -وأسال لعابي- باعتباري مهتماً بعالم التصميم والطباعة) وجود منصة لشركة (جراف إيست Grapheast)، الشركة التي تمثل بوتقة ترشح منها كل البرمجيات التي تهم المصمم العربي، سواء عبر حلول عربية مباشرة، كشركة وين سوفت التي تعرب برمجيات أدوبي، أو حلول وسيطة، كبرنامج تمكين الكتابة بالنص العربي في البرمجيات التي لا تقبل عادة الخط العربي، بالإضافة إلى حلول تخدم مرحلة الطباعة الفنية، وأهم أطقم الصور والخطوط العربية.
ولأن الخط العربي يتميز بأشكال حروفه في حالات عدة في أول الكلمة وآخرها ووسطها وضبط الشكل، الأمر الذي شكل تحديا أمام صناعة الخط العربي عالميا، وقيده لفترة طويلة مانعاً ظهور جمالياته إلا بشكل محدود، وجهت المجلة سؤالا أجاب عنه مدير عام الشركة (جون بطرس):
«مشكلة الخط العربي حاسوبياً تاريخية، لها علاقة بنواحٍ عدة، منها التقنية الفنية البحثة، ومنها الاقتصادية، ومنها ذات العلاقة بالثقافة العامة، فتاريخياً كانت البرمجيات التي تعتمد الخط العربي في الإخراج تعمل وفق دعم شكل الخط لعدد 225 شكلاً، وهذا حد من إمكانية الاستفادة من جماليات الخط العربي، إلى أن ظهرت تقنية (open type)، التي تبنتها (مايكروسوفت) و(أدوبي) عبر (وينسوفت) التي أنتجت برنامج (تصميم)، فالمحاولات السابقة ظهرت على هيئة برامج كبرنامج (كلك)، هذا تقنياً، مالياً وللأسف لا يزال السوق العربي يعاني من القرصنة، فالخطوط التي ننتجها تنشر مجاناً عبر مواقع عربية، وعندما لا تنتج صناعة الخط العربي مالاً، فإنها لا تصنع استثماراً، وتنحصر إمكانية التطوير فيه على المهتمين الأفراد الذين لا ينشدون الاستثمار، فواقعنا هو إنتاجنا لعدد 106 خط ليس لغرض الاستفادة المادية المباشرة، بل لتدعم المنتجات التي نبيعها كبرنامج (إنديزاين)، وهكذا فإن الخاسر الأكبر للأسف هو المستهلك العربي الذي فوت عبر استخدامه لخطوط مقرصنة فرصة توفر خطوط بأشكال وجماليات بديعة متنوعة، حلولنا صارت تخدم مؤسسات إعلامية ضخمة كـ(القبس) و(النهار)، ولدينا الآن اتصالات مع السوق الليبي، ولن نمانع في دخوله إذا تبين أن الأمر مجد».
كما أثار اهتمامي تمثيل شركة (المساهمين) الليبية للمعدات المكتبية والحاسب الآلي لجناح شركة (إبسون) في المعرض للسنة الثالثة على التوالي، وهو ما يعكس ثقة شركة (إبسون) واستحقاقها لتمثيلها، وكان بدهياً بالتالي إجراء مقابلة مع الأخ (وليد شوبانة)، الذي تحدث قائلا:


« توفر شركة (إبسون) أجهزة العرض والطابعات النفاثة والليزرية والطابعات فائقة الحجم، والأحبار وأنواع الورق الموجهة لمختلف الاحتياجات، كذلك مراكز صيانة معتمدة في ليبيا تمثلها شركة (المساهمين)، ونسعى من خلال عملنا بالاتفاق مع إبسون لتلبية احتياجات السوق الليبي سواء قبل أو بعد البيع، حتى لا يجد المستهلك الليبي نفسه بمواجهة مشاكل مع منتجات إبسون اشتراها عبر قنوات أخرى خلافنا، مضيعا خدمة ما بعد البيع من صيانة ومكملات، والمستهلك الأساس لمنتجاتنا في ليبيا هو قطاع النفط والشركات الأجنبية، وسنسعى إلى توسيع قاعدة المستهلكين عبر توفير منتجات تتفوق على منتجات الشركات المنافسة من حيث المواصفات والتفرد بخدمة ما بعد البيع».
يذكر أن شركة (المساهمين) تعد وكيلاً معتمداً أيضاً لشركة (كرييتف).
وعن شركة (Trendmicro)، عملاق مكافحة الفايروسات وأمن الشبكات، تحدث مسؤول التسويق بشمال أفريقيا قائلا:

« تفخر الشركة بتقديم خدمات متميزة عن الشركات المنافسة عبر  دعمنا القوي والمستمر لزبائننا من فئة الأفراد أو الشركات على حد السواء، وهذا يعود إلى التصميم الفريد في بنية برمجياتنا مما يجعلها أكثر كفاءةٍ وفاعلية، وأقل استنزافاً لموارد مشغليها عتاداً وبرمجةً، ونرى في السوق الليبي حظوظاً جيدة في حال دعمه بشكل جدي من أجل ضمان عملنا ومكافحة قرصنة البرمجيات».

يبقى أن أذكر استحقاق المعرض للإشادة لما قدمه من نظام وتنوع وخدمات للجميع، والأهم، تحقيق المنفعة من وراء إقامة المعرض بوصفه داعماً استراتيجياً للسوق المحلي ليتخذ موقعا عالميا.
في نهاية جولتنا، أتوجه باسم المجلة بالشكر الجزيل إلى مؤسسة (واليس للاستشارات التسويقية)، عبر جهود الأخ والصديق (فراس حمزة) لتسهيله ترتيب المقابلات التي أجريناها.
وكذلك إلى الأخ (حاتم الباروني)، الذي شارك بعدسته ومسجله الرقميين لتوثيق بقية الجولة، بعد أن تآمرت (آليات المجلة) فتوقفت عن العمل خلال المعرض، مضيعة معها مواداً صوتية لمقابلات عدة لم يقدر لها أن تجد لها مكانا بين أسطر التغطية . *

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

من "يمشيها"؟

على مائدة إفطار ثاني أيام شهر رمضان، وأثناء تناولي الطعام مرتقبا غصة حتمية ستسببها برامج فضائياتنا المحلية، توقفت يدي عن مناولة الطعام لفمي لحظات ليظل فاغرا؛ لم أحسب حسابا  لابتلاع الغصة لشهيتي بدلا من ابتلاعي لها، والسبب، نموذج غير مسبوق للإرهاب وانتهاك لحقوق الإنسان الشرعية والقانونية على سبيل التسلية والترفيه تحت اسم "مشيها".
أسرة مصرية آمنة تحتفل بمناسبة اجتماعية خاصة (عيد ميلاد تقريبا) في أحد المطاعم بطرابلس، يقتحم خلوتها رجل الكاميرا الخفية منتحلا شخصية رجل أمن، ليروعها صغارا وكبارا متظاهرا بالتحقيق في ملابسات (جريمة) إقامتهم الحفل، ولينتهي المشهد بذات الجملة السخيفة (معاك الكاميرا الخفية)، هذا كعينة فقط عن 30 حلقة جسدت 30 معاناة وانتهاك صارخ لحقوق مواطنين في الأمان والاستقرار.
ورغم أن الحديث عن الأمر يدفع خلايا مخي قسرا لسكب جام الغضب والسخرية -مجبرا بقيد الأدب عن السباب- على كل من ساهم في إظهار هذا العمل، إلا أنني سأحاول التظاهر بالموضو عية لعرض إشكالاته الأخلاقية والقانونية والشرعية.

الإشكالات الأساسية في البرنامج :
- الاعتماد بشكل أساس على امتهان الضحايا كمادة لترفيه.
- تعريض الضحايا لضغوط نفسية وعصبية هائلة، وسط مجتمع تنتشر فيه أمراض العصر كالضغط والسكري، أدت هذه الضغوط في بعض الحالات إلى الإغماء والصراخ.
- عدم تقدير تبعات المقالب على حياة الضحايا الخاصة بعض عرض الحلقات (تحولهم إلى مواد سخرية من قبل محيطهم).
- تقديم رجل الأمن الليبي كرجل لا يقيم وزنا لحقوق الإنسان، آمر ناه، لا مجال لمناقشته ولا رفض تعليماته.
- استفزاز الضحايا إلى حد قد يدفعهم لارتكاب أفعال لا أحد يمكنه التكهن بتبعاتها، ولعل بعضنا يذكر الكاميرا الخفية الروسية التي قتل فيها أحد ممثلي الكاميرا الخفية من قبل أحد المتعرضين لمقلب (صندوق البريد الذي يلفظ الرسائل)، الأدهى والأمر أن إحدى الحلقات صورت في حي 2 مارس حاول خلالها الممثل العبث مع باعة اللحوم الذين تعودوا التعامل مع السكاكين كما نتعامل نحن مع الأقلام ولوحة المفاتيح، ولولا ستر الله واكتفاءهم باحتجازه لحدث ما لا يسر أحد بذكره ولا تذكره.
- بثه عبر قناة تابعة لشركة كرست نفسها سابقا عبر قناة الليبية للاهتمام والدفاع عن حقوق الإنسان الليبي وكشف الانتهاكات الممارسة ضده.
- الاستعانة بعناصر أمن حقيقيين خلال الحلقات.

البرنامج، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان :
-  في ديباجة الإعلان : " ... وينبع هذا الإلتزام من ميثاق الأمم المتحدة الذي يؤكد من جديد إيمان شعوب العالم بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الإنسان وقيمته".
- مادة 3 : لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
- مادة 5 : لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
- مادة 7 :كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة منه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تمييز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا.
- مادة 12 (بيت القصيد) :  لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته. ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.
كل متابع لبرنامج مشيها رأى رؤى العين مدى الضغط النفسي والعصبي الذي يعانيه الأشخاص موضوع مقلب الحلقات، والأدهى والأنكى تعاون بعض أفراد الأمن في حلقات من البرنامج (لزوم الحبكة)، وهو ما يمثل مخالفة صريحة جدا لآخر جزء في المادة 12.

البرنامج، والشريعة (في ضوء الحديث الشريف) :
- المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، رواه البخاري.
- { لا تحاسدوا، ولا تناجشوا،  ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه،  ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا } ويشير إلى صدره ثلاث مرات { بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه }، رواه مسلم.
- إنّ الله يعذب الّذين يعذبون الناس في الدنيا، رواه أحمد بن حنبل وأبو داود ومسلم.
- لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً، رواه أحمد بن حنبل وأبو داود والبيهقي.

تبقى فرضية (حسن النية) أمرا واردا، فلعل معدي البرنامج لم يحسنوا تقويم استراتيجياتهم من كافة جوانبها، وبالنسبة لي، لا يرقى ظني إلى يقين تعمدهم الأذى للآخرين، ولكن اهتمامهم بتقديم مادة مثيرة عفوية -حسب تقديري- حجبت عنهم تقدير بقية التبعات.
حتى حين تسوية الموضوع من جوانبه، أترككم مع روابط ذات صلة:
http://www.alshames.com/details.asp?Id=3214&Page=4
http://tripolitanian.blogspot.com/2009/08/blog-post_30.html
http://www.333.ly/al33/t39300.html
http://www.libyanyouths.com/vb/t14731.html
http://www.un.org/arabic/aboutun/humanr.htm

... للحديث بقية

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

إبنتي ريان - نمط الهزاز

التاريخ الليبي - والنشء الجديد

لشد ما فتنت في مراهقتي بسلسلة تاريخنا، للكاتب الليبي الصادق النيهوم، فهي -على علاتها- المحاولة الأبرز لتوثيق التاريخ الليبي بالقراءة والنقد.
ومع مرور الأيام ونمو عادة القراءة عندي، والتهام ما يقع في طبق معارفي، بدأ يتضح لي كم هو ضحل إناء الطبخ الذي ينهل كل ليبي منه، مادام في مرحلة الاستهلاك ولم يبلغ مرحلة الإنتاج والقطاف كفطاحلة كتاب التاريخ الليبي المعاصرين.
كم هو غث وهش ما يتناوله طلاب المدارس على مائدة إفطارهم الإبتدائي والإعدادي والثانوي، في وقت لا يكف فيه الطالب المصري عن التهام وجبات تاريخ دسمة -حتى يكاد يسمع تجشؤ إخناتون وتوت عنخ آمون ورمسيس ويرد عليهم التحية- منذ نشأته لتتسع أمعاءه ولا تصاب بالتخمة مستقبلا.
كتوطئة لقصة كيكش المغوار، أفرزت معاناتي مدخلا للقصة جسد مشكلة واجهتني واقعا لا خيالا، لماذا لا يجد الليبي منذ نشأته تاريخه ميسرا سلسا ليغذي فيه شعوره بالانتماء والعراقة؟
لماذا يخالج وجدان الليبي شعور أزلي بالضحالة وسط محيط مترف بالتاريخ؟
أهو حقا ما يردده البعض حول اقتصار دور ليبيا تاريخيا كبوابة شرق وغرب وشمال وجنوب دون هوية!!
الإجابة -وبلا بساطة- لا!
لدينا تاريخ رائع، مزدان بالأحداث الغنية، مرصع بالأبطال، ومفعم بالحكم.
وقبل أن تأخذني الحماسة بعيدا عن موضوعية السرد، والاكتفاء بعبارات الغزل الفضفاض، سأقول وبكل تجرد، جيولوجيا بلادنا وصحاريها تنطق عن سني عدن شهدتها، وفنان كهوفها أكد هذا، وهذا ينفي تهمة غياب الإنسان عن هذه الأرض استقرارا وحضوره لمجرد الترحل فقط.
إذا، السؤال الصحيح هو: أين يمكن قراءة تاريخنا؟
نعم، هناك ثلة كتبت عن تاريخنا، لست بصدد حصرهم، ولكن الأبرز منهم :
1- د.محمد بازامة.
2- الشيخ الطاهر الزاوي.
3- د.مصطفى بعيو.
4- د. البرغوثي.
5- د. علي فهمي خشيم.
6- الصادق النيهوم.
محاولاتهم -التي تستحق التقدير والدعاء لهم على اجتهادهم- لا تكفي لسبر غور تاريخنا.
وحتى لا يتفكك الموضوع قبل خلاصته، سأحصر هدفي حول موضوع العنوان: النشء الجديد.
ما كتبه من أسلفت ذكرهم جيد، ولكن الكارثة تكمن في أمرين:
1- عدم تكرار طباعة إصداراتهم وإغراق السوق إن لزم الأمر بها.
2- عدم إعادة قراءة ما كتبوه لصياغته بطريقة ميسرة للنشء، تحلى بها مناهجهم الدراسية، وتغرس في أعماقهم حب بلدهم.
والنتيجة، مكتبات هشة وغثة في بيوتنا، وهوية لا منتمية تاريخيا لنشئنا.
إذا لم يكن لدينا أبطال! فمن كان شيشنق؟ وأسرته؟
من هو إينارو؟
من هو أبريز -أو خفرع كما يعرفه المصريون ويفخرون، باني الهرم الأوسط وأبو الهول؟
من هو تاكفاريناس؟
من هو كاباون؟
ألم تؤثر ليبيا في الميثالوجيا الإغريقية والمصرية؟ من هو بوسيدون؟ من هو بلوتو؟ من هن الغرغونات؟ من هو آمون؟ ومن هي تانيت؟
هذه نقطة التوقف -ولن أقول نهاية المطاف إن شاء الله.

الدورات والمشاركات

الدورات التدريبية :
1- مبادئ تشغيل Dos & Windows 3.1 - مركز تدريب جبل نفوسة، طرابلس - ليبيا 1994.
2- استخدام برنامج كوريل دروو CorelDRAW 8 - مركز تدريب ديجيتل، طرابلس - ليبيا 2000.
3- استخدام برنامج فوتوشوب PhotoShop 5 - مركز تدريب ديجيتل، طرابلس - ليبيا 2001.
4- استخدام برنامج ماكروميديا دريم ويفر MacroMedia Deamweaver 4 - مركز تدريب ديجيتل، طرابلس - ليبيا 2001.
5- استخدام برنامج ماكروميديا فايرفوكس MacroMedia FireFox - مركز تدريب ديجيتل، طرابلس - ليبيا 2001.
6- استخدام برنامج كوريل دروو CorelDRAW 8 - مركز تدريب ديجيتل، طرابلس - ليبيا 2001.
7- تخطيط وإدارة المؤسسات الإعلامية - مركز تدريب الجزيرة، الدوحة، قطر 2008.
8- تحليل نظم - مركز البحوث الصناعية، تاجوراء، 2003.
9- تحليل مخاطر التجزئة وتوزين عملائها - البنك العربي، 2004.
10- دراسة موقعي المؤسسة العربية المصرفية، على الإنترانت والإنترنت- المنامة - البحرين 2005.
11- تحديد إجراءات واتخاذ قرارات - مركز تدريب مصرف ليبيا المركزي، طرابلس - ليبيا 2005.
المشاركات :
1- المهرجان العالمي للطفولة - طرابلس، ليبيا 1988.
2- المخيم السنوي للمتفوقين والمواهب - مشرف نشاط فني، 1992 - 1996.
3- معرض جيتكس (معرض الخليج الدولي لتقنية المعلومات) - تغطية إعلامية، دبي، 2003، 2006، 2007، 2008.
4-  المعرض السنوي للاتصالات وتقنية المعلومات - رئيس اللجنة التحضيرية لمشاركة شركة ليبيا للاتصالات والتقنية، طرابلس، ليبيا 2006 - وحتى الآن.

الأحد، 27 سبتمبر 2009

مقالات علمية

قمت بتحرير بعض المواضيع بكل من الموسوعة الحرة ويكيبيديا، وموسوعة المعرفة التي أفضلها عن ويكيبيديا لحجم الجهد العربي بها :
1-الاتصالات في ليبيا - تحرير.
2- الهيئة العامة للاتصالات - إعداد ومعالجة.
3- مجلة ليبيا للاتصالات والتقنية - إعداد ومعالجة.
4- ليبيا للاتصالات والتقنية - تحرير.
5- الإنترنت في ليبيا - معالجة وتحرير.

مجلة الاقتصاد والتجارة والاستثمار

عملت بها لفترة محدودة، كانت كافية لإنتاج  12 عشر عددا، هذه عينات عن صفحاتها :


علامات تجارية لشركة ليبيا للاتصالات والتقنية

متخدا العلامة التجارية لشركة ليبيا للاتصالات والتقنية ملهما، قمت بتصميم العلامات التجارية التالية لخدمات الشركة :


برنامج صلة لإدارة الاتصال

هي واجهة تشغيل لبرنامج إدارة الاتصال بملقم واي ماكس الخاص بشبكة ليبياماكس، وجاء بمعية ملاحظات الأخ والصديق م.محمود التير، مدير المشروع :