الخميس، 1 أكتوبر 2009

جيتكس دبي 2007 - تغطية

بطاقة تعريف :

الاسم الرسمي: أسبوع جيتكس للتقنية
الاسم المختصر: جيتكس دبي
التخصص: تقنية الاتصالات والمعلومات
الجهة المنظمة: مركز دبي التجاري العالمي
مكان المعرض: مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض - دبي /  الإمارات
الموعد السنوي: غير ثابت، لمدة (5 أيام)
أوقات الزيارة:
اليوم الأول 13:00 وحتى 19:00
بقية الأيام: 10:00 وحتى 19:00
اليوم الأخير: 10:00 وحتى 17:00
الموقع الإلكتروني:
www.gitextechnologyweek.com
البريد الإلكتروني:
 grant.burgham@dwtc.com

للعام السابع والعشرين على التوالي، تتواصل فعاليات معرض الخليج لتقنية المعلومات جيتكس الفترة من 8-12/09/2007، والذي تميز هذه السنة بتسمية جديدة هي (أسبوع جيتكس للتقنية) استجابة للاهتمام المتزايد عالميا بقطاع الاتصالات والمعلومات في الشرق الأوسط، حيث أطلقت مجموعة من المعارض التجارية المتخصصة معا، معرض جيتكس لحلول الأعمال، ومعرض جلف كومس ومعرض إلكترونيات المستهلكين، بالإضافة إلى تضمنه مؤتمراً افتتاحياً عالمياً لأسبوع جيتكس للتقنية.

كما كان متوقعا، شارك في أسبوع جيتكس للتقنية أكثر من 3300 شركة عالمية لأكثر من 80 دولة، حيث تواجدت أجنحة عالمية لدول مثل كندا ومصر والهند وكوريا والمملكة المتحدة وتايوان والصين والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، كذلك ممثلون عن جمعيات التجارة والاستثمار والتصدير.
وقد وفر أسبوع جيتكس للمستخدم العربي بيئة مناسبة للتسوق لكافة الاحتياجات، حيث أمن للزوار أن يتعرفوا على المزيد من آليات قطاع التقنية والاتصالات في كل دولة، وكذلك مناقشة فرص الاستثمار المستقبلية والتواصل مع العديد من الشركات من كافة الدول في مكان واحد.
وبالرغم من التحديات التي واجهت منظمي المعرض نتيجة لإطلاقه مع بداية سبتمبر / الفاتح، (قبل أيام من شهر رمضان)، إلا أن 124,317 شخصاً زاروا معرض أسبوع جيتكس للتقنية 2007، وكان عدد الزوار في الأيام الأربع الأولى للمعرض مقارباً لعددهم خلال الفترة ذاتها في معرض العام الماضي . إلا أن انخفاضاً في عدد الزوار في آخر يوم من أيام المعرض -وهو اليوم الأخير من شهر شعبان- حال دون تجاوز أعداد الزوار للعدد المسجل في 2006.
وقد كان لمجلة ليبيا للاتصالات والتقنية جولة داخل  المعرض -ليست شاملة طبعا ولا حتى موسعة لأن الحدث أكبر من أن يختزل في صفحات- التقينا خلالها مع بعض الشركات التي تقدم حلولاً سواء لقطاعي الأعمال أو الأفراد.
والحق أن المادة الصحفية الرسمية الصادرة عن المعرض عبرت عنه بشكل جيد، لهذا أقدمه للقارئ الكريم مع تصرف بسيط في محتواه.

(( نظم مركز دبي التجاري العالمي ثلاثة عروض ضمن أسبوع جيتكس للتقنية، صممت لتوفر للعارضين والزائرين أكبر قيمة ممكنة. وهذه العروض هي:

المؤتمر العالمي لأسبوع جيتكس للتقنية:
قام (مركز دبي التجاري العالمي DWTC) بإطلاق المؤتمر العالمي لأسبوع جيتكس للتقنية هذا العام، كإضافة جديدة وديناميكية للمعرض، قام فيه رواد قطاع التقنية بإشراك الجمهور في مجموعات متخصصة مصممة لمناقشة عدد من المواضيع المهمة ضمن قطاع تقنية المعلومات.
شملت بقية الأحداث المهمة خلال الأسبوع مناقشة أهم مشاكل التقنية في بيئة العمل المتغيرة باستمرار، عبر حوار حول الأسئلة المعاصرة التي تخص التعهيد وتطوير البنية التحتية واستثمارات قطاع تقنية المعلومات. وتتضمن المواضيع التي ستتناولها المناقشات (الشراء أو البناء) و(داخل الشركة أو من خلال التعهيد) (وتقنية المعلومات: التركيز على الأرباح أم على التكلفة).
كما نظمت سلسلة من مآدب غذاء العمل لكبار الموظفين تم خلالها تحديد أهم مشاكل الإدارة وتوفير فرصة التواصل بين كبار المسؤولين وأقرانهم، كذلك أقيمت الجلسات المتخصصة بالقطاعات لمناقشة المشاكل المتعلقة بالبنوك والقطاع العام والخدمات المالية، والقطاع العام والاتصالات، والتقنيات الجديدة كوسيلة لتمكين الأعمال.
إضافة لاجتماعات الطاولة المستديرة للشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي نوقشت فيها قضايا تتعلق بالأمن المعلوماتي وتطوير المهارات المصمم لتلبية احتياجات هذه الشركات، وستشجع هذه الاجتماعات التفاعل بين مدراء الأعمال ومديري تقنية المعلومات ومجموعة من المتحدثين في حوار تفاعلي يقوم على الأسئلة والأجوبة.

معرض جيتكس لحلول الأعمال Gitex Business Solutions:
استعرض (جيتكس لحلول الأعمال) الطرق التي يمكن من خلالها للتطبيقات التقنية وحلول القطاع أن تساهم في تعزيز الأعمال، حيث قدم العارضون حلولا متخصصة للشركات التي تسعى إلى تبسيط وتحويل عمليات الأعمال لديها.
وقد تواجدت في المعرض العلامات التجارية الرائدة في مجال حلول الأعمال والتقنيات المكتبية مثل (إيسر Acer) و(براذر Brother) و(لينوفو Lenovo)، إلى جانب مزودي حلول تقنية الأعمال المبتكرة مثل (هيوليت باكارد HP) و(إنتل Intel) و(أوراكل Oracle) و(ساب SAP) و(صن ميكروسيستمزSun Microsystems)، كما مثلت علامات عالمية كبرى قطاع الشبكات والحلول ومنها (سيسكو لينُكسيس Cisco Linksys) و(سيكيورواي Secure way) و(تريند مايكرو Trend Micro).
وقد تميز حضور (أوراكل)، أكبر شركة في العالم للحلول البرمجية للشركات، عبر أكبر جناح للعرض في المعرض، كما وأعلنت عن خططها لإطلاق برنامجها الجديد (Oracle 11g database)، مما أتاح لصانعي القرار فرصة الاطلاع ولأول مرة على آخر المنتجات الرائدة في مجال قواعد البيانات.
أما شركة (انتل)، فقد قامت خلال معرض هذا العام بعرض فكرتين أساسيتين، تقنية النوى المتعددة multi-core والتنقل mobility، حيث ستكشف عن سلسلة من حلول التنقل الجديدة خلال الأشهر القادمة، مما سيمكن المستهلكين من رفع درجة الإنتاجية خلال تنقلهم.
وأتاح الحدث -الذي يشجع التفكير المتقدم للعارضين - فرصة التشارك في استراتيجيات الأعمال وتقوية العلاقات مع العملاء والعملاء المحتملين والشركاء، في الوقت الذي يعرضون فيه الحلول المبتكرة التي تساعد الشركات على الاستفادة من كافة الإمكانيات والتقدم على المنافسين.
وقد كانت كثير من العروض الفريدة المقدمة هذا العام مختصة بالأسواق العمودية الرئيسة، وتلبي احتياجات الشركات من كافة الأحجام، بما فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في عدد من القطاعات كالقطاع الحكومي والبنوك والتعليم والرعاية الصحية والاتصالات.

جلف كومس – GULFCOMMS:
يتمتع (جلف كومس)، أكبر معرض متخصص في الشبكات والاتصالات المتنقلة والثابتة والاتصالات عبر الإنترنت والأقمار الصناعية في المنطقة، باهتمام عالمي واسع بينما تتواصل الاستعدادات لتسليط الضوء على قطاع الاتصالات في المنطقة، قدم هذا العام عددا من الأنشطة المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز القيمة الكلية للأعمال، بما فيها كلمات ألقاها عدد من المتحدثين الخبراء والعروض الحية لتطبيقات الاتصالات وإطلاق المنتجات وحلول الاتصالات والشبكات المبتكرة.
وقد تواجدت في المعرض كبرى شركات الاتصالات مثل (ألكاتيل لوسنت Lucent Alcatel) و(بلاك بيري Blackberry) و(دو du) و(اتصالات etisalat) و(فرانس تيليكوم France Telecom) و(نورتل Nortel )و(الثريا) و(هيئة تنظيم قطاع الاتصالات TRA).
قدم المعرض، الذي يركز على أهمية التعاون، منصة لتطوير الأعمال عبر جلسات التواصل المتخصصة التي وفرت للشركات فرصة فريدة في الوصول إلى كبريات شركات الاتصالات والشركات المزودة في المنطقة.

إلكترونيات المستهلكين Consumer Electronics:
كان المعرض الجديد الذي يندرج تحت أسبوع جيتكس للتقنية مركزاً حيوياً لكبرى الشركات مثل (هيتاشي Hitachi) و(آي ميت i-Mate)و(باناسونيك Panasonic) و(شارب Sharp)و(سامسونج Samsung) و(سانيو Sanyo) و(سوني Sony)، التي عرضت آخر ما توصلت إليه في مجالات إلكترونيات المستهلكين وأنظمة تقنيات المعلومات والمكونات والملحقات، إلى جانب تجار التجزئة الذين استعرضوا خبراتهم في القطاع.
وإلى جانب هذه التشكيلة تم إطلاق العديد من المنتجات وتقديم العروض التفاعلية، كما أقيم أول عرض للمنتجات الاستهلاكية على الإطلاق، والذي عرض أحدث توجهات إلكترونيات المستهلكين على منصة مسرح حيوي.
كما كان التقارب الرقمي في تقنيات التسلية المنزلية والتقنيات النقالة والألعاب أحد المواضيع المشتركة خلال المعرض المقام هذا العام، حيث كانت الأجهزة المنزلية المتصلة بالشبكات وأنظمة التسلية الرقمية وشبكات المنازل المتقدمة في صدارة التوجهات المستقبلية، التي يتوقع فيها أيضا ارتفاعا مستمرا في الطلب على المنتجات عالية الوضوح HD وشاشات الكريستال السائل LCD، وشاشات البلازما، والملحقات والأجزاء الإضافية للهواتف النقالة.
ويتطلع عمالقة قطاع إلكترونيات المستهلكين من أمثال (شارب Sharp) إلى دعم قيادتهم لقطاع التقنيات المسموعة والمرئية، وذلك بتقديم نماذج جديدة ومعززة تلبي الاحتياجات المتزايدة التعقيد.
وفي هذا السياق علق (توميو اسيوجاي)، المدير التنفيذي لشركة (شارب Sharp)، قائلاً: “نتطلع إلى وجود متميز لنا في معرض إلكترونيات المستهلكين خلال أسبوع جيتكس للتقنية، والذي سيلقي الضوء على المميزات الرئيسة لتقنياتنا غير المسبوقة ويقدم للزوار تجربة لا تنسى ولا يجب أن يفوتوها!”)).
والحق أن الحدث يستحق الإشادة على عدة مستويات، منها فقد قمت بتجربة التسجيل المسبق كإعلامي عبر الموقع الرسمي للمعرض، لأجد أن المركز الإعلامي قد جهز فعلا بطاقات الإعلاميين المسجلين مسبقا، وكذلك تم تجهيز صناديق بريد للمواد الإعلامية الصادرة عن الشركات المتواجدة بالمعرض، خصص أحدها مسبقا لمجلة ليبيا للاتصالات والتقنية كجهة إعلامية منتظرة مع وسائل إعلام عربية وعالمية مشهورة، الأمر الذي سر له قلبي صراحة.
وكان لشركة (بيانات لمعالجة الأنظمة dps) الإماراتية والتي تقدم حلولاً متكاملة متخصصة في هندسة الطيران وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات حضورا متجددا بالمعرض، تحدث عنه (رامي الناغي) مدير قسم التطوير العقاري والسياحي، موضحا قدرة الشركة على تقديم خدمات متكاملة متميزة لزبائنها مبنية على أحدث التقنيات التي تقدمها كبرى شركات التكنولوجيا، وحصولها بالتالي على ثقة متزايدة تهتم الشركة بتعزيزها، معربا عن استعداد الشركة لدخول السوق الليبي إذا ما توفر المناخ الملائم لذلك.


وما شدني جدا -وأسال لعابي- باعتباري مهتماً بعالم التصميم والطباعة) وجود منصة لشركة (جراف إيست Grapheast)، الشركة التي تمثل بوتقة ترشح منها كل البرمجيات التي تهم المصمم العربي، سواء عبر حلول عربية مباشرة، كشركة وين سوفت التي تعرب برمجيات أدوبي، أو حلول وسيطة، كبرنامج تمكين الكتابة بالنص العربي في البرمجيات التي لا تقبل عادة الخط العربي، بالإضافة إلى حلول تخدم مرحلة الطباعة الفنية، وأهم أطقم الصور والخطوط العربية.
ولأن الخط العربي يتميز بأشكال حروفه في حالات عدة في أول الكلمة وآخرها ووسطها وضبط الشكل، الأمر الذي شكل تحديا أمام صناعة الخط العربي عالميا، وقيده لفترة طويلة مانعاً ظهور جمالياته إلا بشكل محدود، وجهت المجلة سؤالا أجاب عنه مدير عام الشركة (جون بطرس):
«مشكلة الخط العربي حاسوبياً تاريخية، لها علاقة بنواحٍ عدة، منها التقنية الفنية البحثة، ومنها الاقتصادية، ومنها ذات العلاقة بالثقافة العامة، فتاريخياً كانت البرمجيات التي تعتمد الخط العربي في الإخراج تعمل وفق دعم شكل الخط لعدد 225 شكلاً، وهذا حد من إمكانية الاستفادة من جماليات الخط العربي، إلى أن ظهرت تقنية (open type)، التي تبنتها (مايكروسوفت) و(أدوبي) عبر (وينسوفت) التي أنتجت برنامج (تصميم)، فالمحاولات السابقة ظهرت على هيئة برامج كبرنامج (كلك)، هذا تقنياً، مالياً وللأسف لا يزال السوق العربي يعاني من القرصنة، فالخطوط التي ننتجها تنشر مجاناً عبر مواقع عربية، وعندما لا تنتج صناعة الخط العربي مالاً، فإنها لا تصنع استثماراً، وتنحصر إمكانية التطوير فيه على المهتمين الأفراد الذين لا ينشدون الاستثمار، فواقعنا هو إنتاجنا لعدد 106 خط ليس لغرض الاستفادة المادية المباشرة، بل لتدعم المنتجات التي نبيعها كبرنامج (إنديزاين)، وهكذا فإن الخاسر الأكبر للأسف هو المستهلك العربي الذي فوت عبر استخدامه لخطوط مقرصنة فرصة توفر خطوط بأشكال وجماليات بديعة متنوعة، حلولنا صارت تخدم مؤسسات إعلامية ضخمة كـ(القبس) و(النهار)، ولدينا الآن اتصالات مع السوق الليبي، ولن نمانع في دخوله إذا تبين أن الأمر مجد».
كما أثار اهتمامي تمثيل شركة (المساهمين) الليبية للمعدات المكتبية والحاسب الآلي لجناح شركة (إبسون) في المعرض للسنة الثالثة على التوالي، وهو ما يعكس ثقة شركة (إبسون) واستحقاقها لتمثيلها، وكان بدهياً بالتالي إجراء مقابلة مع الأخ (وليد شوبانة)، الذي تحدث قائلا:


« توفر شركة (إبسون) أجهزة العرض والطابعات النفاثة والليزرية والطابعات فائقة الحجم، والأحبار وأنواع الورق الموجهة لمختلف الاحتياجات، كذلك مراكز صيانة معتمدة في ليبيا تمثلها شركة (المساهمين)، ونسعى من خلال عملنا بالاتفاق مع إبسون لتلبية احتياجات السوق الليبي سواء قبل أو بعد البيع، حتى لا يجد المستهلك الليبي نفسه بمواجهة مشاكل مع منتجات إبسون اشتراها عبر قنوات أخرى خلافنا، مضيعا خدمة ما بعد البيع من صيانة ومكملات، والمستهلك الأساس لمنتجاتنا في ليبيا هو قطاع النفط والشركات الأجنبية، وسنسعى إلى توسيع قاعدة المستهلكين عبر توفير منتجات تتفوق على منتجات الشركات المنافسة من حيث المواصفات والتفرد بخدمة ما بعد البيع».
يذكر أن شركة (المساهمين) تعد وكيلاً معتمداً أيضاً لشركة (كرييتف).
وعن شركة (Trendmicro)، عملاق مكافحة الفايروسات وأمن الشبكات، تحدث مسؤول التسويق بشمال أفريقيا قائلا:

« تفخر الشركة بتقديم خدمات متميزة عن الشركات المنافسة عبر  دعمنا القوي والمستمر لزبائننا من فئة الأفراد أو الشركات على حد السواء، وهذا يعود إلى التصميم الفريد في بنية برمجياتنا مما يجعلها أكثر كفاءةٍ وفاعلية، وأقل استنزافاً لموارد مشغليها عتاداً وبرمجةً، ونرى في السوق الليبي حظوظاً جيدة في حال دعمه بشكل جدي من أجل ضمان عملنا ومكافحة قرصنة البرمجيات».

يبقى أن أذكر استحقاق المعرض للإشادة لما قدمه من نظام وتنوع وخدمات للجميع، والأهم، تحقيق المنفعة من وراء إقامة المعرض بوصفه داعماً استراتيجياً للسوق المحلي ليتخذ موقعا عالميا.
في نهاية جولتنا، أتوجه باسم المجلة بالشكر الجزيل إلى مؤسسة (واليس للاستشارات التسويقية)، عبر جهود الأخ والصديق (فراس حمزة) لتسهيله ترتيب المقابلات التي أجريناها.
وكذلك إلى الأخ (حاتم الباروني)، الذي شارك بعدسته ومسجله الرقميين لتوثيق بقية الجولة، بعد أن تآمرت (آليات المجلة) فتوقفت عن العمل خلال المعرض، مضيعة معها مواداً صوتية لمقابلات عدة لم يقدر لها أن تجد لها مكانا بين أسطر التغطية . *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق