الجمعة، 25 سبتمبر 2009

برنامج حديقة الحروف، وأغنية ارسم شجرة

المربية الفاضلة آمال الهنقاري، وجهت الدعوة لي عبر والدي لإجراء مقابلة تلفزيونية أخرى حول موهبة الرسم لدي وللحديث عن المجلة أيضا، ومن أنا لأعترض على فرصة أخرى كهذه؟؟
وهكذا وجدتني أذهب إلى الإذاعة في خريف 1988، لأنتظر التنسيق بشأن المقابلة، مع المخرج موسى الزبيدي، مخرج برنامج الأطفال "حديقة الحروف"، وكانت المفاجأة الأولى مشاركتي في حلقات البرنامج لموسمين كاملين، ولكن مفاجأة أخرى كانت بانتظاري!!
صحبة لفيف من الأطفال في صالة الانتظار بالإذاعة، أطل علينا شخصية غنائية يعرفها الليبيون كلهم، المغني محمد حسن، مبتسما، وليقوم بانتقاء مجموعة منا لغرض لم نعلمه حينها، وكنت ممن انتقاهم، ليقوموا بنقلنا إلى مكان آخر بالإذاعة، كان عبارة عن استوديو تسجيل مسموع، ولنباشر من فورنا حفظ وأداء أغنية جديدة له، من كلمات الشاعر الفلسطيني الراحل ناجي العلي "حنظلة" وألحان وأداء محمد حسن رفقة مجموعتي أصوات، رجال، وأطفال "نحن طبعا"، ولثلاث أيام متتالية تم إنجاز العمل وتصويره، لتجد الأغنية طريقا لها عبر فترة البث، وأجني ثمرة لم أعرفها من قبل، أن أصبح مشهورا في مدرستي بين الطلاب والمدرسين، ولكن بعض الأطفال قرروا أن شهرتي مسألة لا تغتفر، ولا يمكن أن تمرر بسهولة، لأجد نفسي ولفترة طويلة محط مشاكسة ومضايقات لا تنتهي أثناء فترة استراحة الفطور.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق