لقاءات عرضية جمعتني بيافعين آخرين لشراء مجلة أحببناها "ماجد" في صيف 1985، فكان موعد اللقاء الأربعاء من كل أسبوع أمام "كشك" صغير أمام جامع الدعوة الإسلامية المطل على ميدان الجزائر بطرابلس.
صلاح الزنتاني، وشقيقه عصام.
رضا الجلاصي، وشقيقه حمدي.
أنا، وشقيقي نادر.
أسامة المقدمي، أسامة بن زيد
والمصادفة الأخرى هي اتفاقنا في خصال أخرى، الرسم، والحماسة لإنجاز عمل ما،
لماذا لا تكون لنا مجلة خاصة، ليبية الهوية؟
وهكذا، ورغم تجاوز معظمنا العقد الأول من العمر فقط، انطلقنا نكتب ونرسم.
وكالعادة، تعثرت خطواتنا، خلاف على اسم العمل، أنا أريده فؤاد، هناك من يريده سندبادا آخر، وآخرون لا فرق لديهم
وجاء الصيف التالي ليشهد تغيرا في خارطة مجلتنا، لم نفقد صداقتنا، ولكننا فقدنا نسيج العمل الواحد، فعملت في صف آخر منقسم، مع رضا، ثم مع صديق جديد، وجيه الشاوش وأخيه أحمد، ثم خيري ندير وشقيقه
وأخيرا لمفردي، وكان أول ظهور صغير لي على الشاشة الصغيرة مع المذيع العزيز عثمان اللطيف لأتحدث عن المجلة وأوجه الدعوة إلى من يمكنه تبنيها.
لم تكلل المحاولة المنفردة بالنجاح طبعا، ولكنها كانت بداية فقط...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق