الجمعة، 25 سبتمبر 2009

مسرحية أطفال الحجارة

روضة الزهور روضة أطفال قريبة من محل سكناي "وقلبي أيضا"، نظمت في صيف 1989 نادٍ صيفي للأطفال، شاركت مع إخوتي في فعالياته، ومنذ اليوم الأول، قامت إحدى المدرسات -وهي زوجة الممثل الليبي سعد الجازوي- بمناداتي لأقوم أمام الأطفال ودون تحضير بمشاركتها تمثيل مسرحية كتبها مدرس فاضل أذكر أن اسمه الأول "فوزي"، وبعد مشاركتها الأداء فاجأني ضمها لي في سعادة، وتصفيق الأطفال من حولي، لم أكن أعلم أن أدائي كان مؤثرا إلى هذه الدرجة، وانشغلت فعلا طيلة فترة النادي رفقة ابنة الممثل علي القبلاوي وابنة المربية الفاضلة آمال الهنقاري في حفظ نص المسرحية وأداءها.
فكرة المسرحية تقوم حول أسرة من أم وإبنيها، الإبن يحمل هم وطنه، والإبنة منشغلة في حياة اللهو واللعب، يتخلل المسرحية لوحات ميلودرامية تستعرض مأساة الشعب الفلسطيني وواقعه وتنتهي بنداء تنبيه للعرب.
قمنا بتمثيلها إذاعيا فعلا في تلك السنة توطئة لبثها، والحق أن التجربة بسبب مضمونها كانت لا تنسى.

هناك تعليقان (2):